تمكنت الفرق الطبية من إجراء زراعة كلى تبادلية بين زوجين من المرضى ومتبرعيهم بنجاح في المملكة العربية السعودية، من خلال البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر بإشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء. وتهدف هذه العمليات إلى زيادة أعداد المتبرعين الأحياء وتوفير فرص أفضل لمرضى الفشل الكلوي المسجلين على قوائم الانتظار لزراعة الكلى.
يشمل البرنامج مراكز زراعة الكلى في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية فضلاً عن مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. ويدعو المركز البرامج الأخرى للمشاركة في البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر لزيادة نسبة المتبرعين الأحياء.
بفضل هذه الجهود، يسعى المركز السعودي لزراعة الأعضاء لتحقيق أقصى استفادة من عمليات التبرع وتقديم خدمات زراعة فعالة بغية تسهيل الحصول على الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين وذلك في إطار تحقيق أهداف المملكة 2030 في مجال الرعاية الصحية.
