كشفت نماذج الأجهزة المعروضة بالمتحف القومي للحضارة المصرية، عن أن المصريين القدامى كانوا أول من اخترع الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وأجروا العمليات الجراحية لتقويم الأسنان وعلاج كسور العظام.
في القاعة الرئيسية للمتحف، يُعرض أول طرف صناعي عرفته البشرية صنع من الخشب لسيدة مصرية من عصر الانتقال الثالث قبل الميلاد، بُترت إصبع قدمها الأكبر نتيجة إصابتها بانسداد في الشرايين.
وكان الطب في مصر القديمة متطورًا، حيث كان الأطباء متخصصين ويتبعون طرقًا وقوانين صارمة. وأشهر الأطباء في تلك العصور كانوا “سخمتنا عنخ” و”حسي رع”.
في مجال طب الأسنان، سُجلت عمليات تقويم الأسنان وعلاج الاتهابات وتركيب جسور للأسنان المفقودة، واستخدم الطبيب الأدوات الجراحية المتشابهة مع تلك المستخدمة حاليًا.
وفي دراسة حديثة، كشف الباحثون عن أدلة تشير إلى محاولات المصريين القدماء لعلاج السرطان من خلال التدخلات الجراحية، حيث تم العثور على آثار عمليات جراحية في جمجمتين يعود تاريخهما إلى مصر القديمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : واس – القاهرة
post-id: 279f9e8c-ab02-4d31-b159-94811f98e1eb
