انتشرت منصات التعليم عن بعد في العالم العربي خلال العقد الماضي، وشهدت زيادة كبيرة في الطلب مع انتشار جائحة كوفيد-19. هذه المنصات تستهدف التعليم المدرسي والجامعي والتعليم المستمر للكبار. تأسست معظم هذه المنصات كشركات ناشئة وريادة أعمال، حيث وصلت القيمة السوقية لبعضها إلى مليارات الدولارات.
يعتمد نجاح منصات التعليم على تقديم محتوى تعليمي يجمع بين التعليم والترفيه، كما يقوم الطلاب والمهنيون بالبحث عن منصات تعليمية تناسب احتياجاتهم. وتتوقع الخبراء أن تلعب هذه المنصات دورًا مهمًا في المستقبل بعد التعليم الأساسي، وقد بنى بعض رواد الأعمال نماذج أعمال ناجحة في هذا المجال.
منصات التعليم تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتوفير معلومات دقيقة للطلاب. وتتوقع الشركات تبني وتوسيع عملياتها في العديد من الأسواق الناشئة، مما يجذب استثمارات كبيرة. في المجمل، يمثل قطاع التعليم عن بعد فرصة كبيرة للنمو والتطوير في المنطقة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: a8b92400-5e04-412b-9330-4be4218d8628
