في الشهر الماضي، شهدت السيارات الكهربائية الصينية انخفاضاً في مبيعاتها في الاتحاد الأوروبي بنسبة 45٪، نتيجة لتعريفات جديدة فرضها الاتحاد الأوروبي لحماية شركات السيارات المحلية من المنافسة الصينية بسبب الأسعار المنخفضة. رغم هذا الانخفاض، فقد نتج جزئياً عن جهود الشركات الصينية لتفريغ المخزون قبل فرض هذه التعريفات.
تعتبر حماية صناعة السيارات الأوروبية من المنافسة الصينية مرتفعة الكفاءة ومعتمدة على تكنولوجيا البطاريات التي حظيت بدعم الحكومات. وهذه التعريفات الجمركية تهدف إلى تحفيز السيارات الكهربائية المحلية والاستعداد للتحول نحو تخليص درجات الحرارة.
بينما يواجه قطاع السيارات الكهربائية تحديات عالمية بسبب تباطؤ النمو، يسعى الاتحاد الأوروبي لتحقيق التوازن بين حماية الوظائف المحلية والتحول نحو السيارات الكهربائية. على الرغم من ذلك، تظل الشركات الصينية ملتزمة بتوجيه استراتيجيتها نحو التوسع في أوروبا، على الرغم من الضغوط المالية والتعريفات الجمركية الإضافية التي فرضتها الاتحاد الأوروبي.
تشير البيانات إلى أن شركات السيارات الصينية مثل BYD وMG تعاني من انخفاض في مبيعاتها، في حين يواصل القطاع الصيني توسيع نطاقه في أوروبا مع هجومه لتحقيق نجاح هناك. وتتبنى هذه الشركات استراتيجيات مختلفة مثل إنتاج السيارات في أوروبا والتحمل من التعريفات الجمركية التي من المتوقع أن تصبح دائمة في نوفمبر، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
على الرغم من هذه التحديات، يظل السوق الأوروبية جاذبة للشركات الصينية التي تسعى للاستفادة من فرص النمو الكبيرة في هذا القطاع. ومن المهم للشركات الصينية الحفاظ على التحسين المستمر لمنتجاتها وتكنولوجيا البطاريات لتحقيق المزيد من النجاح في الأسواق العالمية المتنوعة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 6db136eb-d8cb-478f-91e8-d2a4ced7fcd3
