خلال العقدين الأخيرين، شهدت شركة غوغل رحلة مليئة بالإنجازات والتطورات، بدءًا من عملية الاكتتاب العام الأولي التي تولى ملفها المصرفي مايكل غرايمز قبل عشرين عامًا، والتي شكلت بداية رحلة مدهشة نحو النجاح. تميز هذا الاكتتاب بطريقة تقديمه المختلفة من خلال عملية المزاد الهولندي التي جذبت اهتمام واسع من المستثمرين.
تميزت شركة غوغل منذ بداية طريقها بروح التميز والابتكار، حيث اعتمدت على فلسفة “لا تكن شريراً”، مما جعلها شركة فريدة بعيدًا عن النماذج التقليدية في عالم التكنولوجيا. ورغم التحديات التي واجهتها على مدى العقدين الماضيين، إلا أنها تمكنت من تحقيق نجاح كبير، حتى وصلت قيمتها السوقية إلى أكثر من 2 تريليون دولار تحت إدارة شركة Alphabet.
من الملفت للنظر أن شركة غوغل، التي بدأت كشركة بحث وإعلان، توسعت وتنوعت في مجالات عدة مثل الهواتف الذكية والحوسبة السحابية والسيارات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي، تحولت إلى شركة تكنولوجية شاملة تواجه اليوم تحديات تنافسية وقانونية بسبب اتهامات بخنق الابتكار واحتكار السوق.
بعد حكم قضائي تاريخي باتهام شركة غوغل بالاحتكار، بدأت وزارة العدل الأميركية في دراسة إمكانية تفكيك شركة Alphabet، مما يشير إلى أنها قد تواجه مصيرًا مماثلاً لمايكروسوفت قبل عقدين من الزمن. بالرغم من ذلك، فإن النجاح والابتكار الذي حققته غوغل خلال رحلتها تظل قصة إلهام للشركات الناشئة وريادة الأعمال في عصر التكنولوجيا الحديث.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 3884d053-8d84-45ab-8a58-e6c2771ed8df
