أحمد عائل.. أسرج الكلمات و رتّب «سماء بعيدة».. ورحل

Clock
%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af %d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84 %d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%ac %d8%a7%d9%84%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa %d9%88 %d8%b1%d8%aa%d9%91%d8%a8 %d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1 %d8%a8%d8%b9

تجسد تجربة الشاعر الراحل الكبير أحمد عائل فقيهي شخصية فارقة في المشهد الثقافي والأدبي والإعلامي. كان أحد روافد الحداثة السعودية في كتابة الشعر، حيث دافع بشكل مبكر عن التجربة الحديثة وتغلب على الهجمات التقليدية. على مدى ثلاثة عقود، ساهم فقيدهنّبر الثقافي والصحافي في تعزيز المسيرة الثقافية بالمملكة وتعزيز العلاقات الأدبية والفكرية مع كبار الشعراء والمفكرين. كان فقيده شاهدًا حيًا على المشهد الثقافي السعودي، مزج بين حسه الشعري والنقدي بشكل مميز. تخللت أعماله اشتقاقات فنية وتعريفات ذكية، مثلما وصف الشعر بأنه “نار المعرفة” وعبّر عن عمقه بأسلوب شاعري نافذ. يعتبر الديوان الذي قدمه له الدكتور عبد العزيز المقالح من أبرز دلائل حداثته في الشعر. كما يتميز المرحوم بروحه الخفيفة والساخرة التي كانت تخفف عن الزملاء والأصدقاء. بكل تأكيد، كان أحمد عائل فقيهي شخصية متعددة الأبعاد تركت بصمة بارزة ورحلت لتبقى ذكراها خالدة في مشهد الثقافة السعودية.