وجهان فتيّان من فيلكا يتبعان الأسلوب اليوناني

Clock
%d9%88%d8%ac%d9%87%d8%a7%d9%86 %d9%81%d8%aa%d9%8a%d9%91%d8%a7%d9%86 %d9%85%d9%86 %d9%81%d9%8a%d9%84%d9%83%d8%a7 %d9%8a%d8%aa%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%88%d8%a8 %d8%a7

في خمسينات القرن الماضي، بدأت بعثة دنماركية في استكشاف جزيرة فيلكا الكويتية، حيث اكتشفوا “دار الضيافة” والتي خرجت منها العديد من اللقى مثل تمثال رأس آدمي يشبه الإسكندر الأكبر. تابعت البعثة استكشافها وكشفت عن قلعة يونانية ومجمع شيّد على شكل مربع. تقع فيلكا في الركن الشمالي الغربي من الخليج العربي وتضم مواقع أثرية مهمة مثل “تل سعد” و”تل سعيد” حيث يقع “دار الضيافة”، وتحوي غرفة كانت محترفاً محلياً لصب المجسمات الصلصالية.

أظهرت الحفائر الأولى قوالب من الطين المحروق تمثل رؤوس شخصيات مشهورة ويُعتقد أنها تمثل إسكندر الكبير أو هيليوس أو هيرقليس. كانت فيلكا موطنًا لحامية سلوقية واستقرت بها قبل أن تصبح مستعمرة في عهد أنطيوخوس الثالث. يعتقد البعض أن الرؤوس الموجودة في منطقة فيلكا تعود إلى جنود الإسكندر الذين قدموها نذوراً بعد انتصارهم في الهند.

بشكل عام، يظل الهوية الدقيقة للأشخاص المُمثّلين في هذه المجسمات غامضة ومحل جدل بين الباحثين، إذ ينتمي الأسلوب الفني إلى اليونان والملامح تتنوع بين شخصيات مختلفة مثل الإسكندر الكبير أو الملوك السلوقيين. تظل هذه الرؤوس التاريخية محط إعجاب واهتمام لعلماء الآثار والمهتمين بالتاريخ المبكر في المنطقة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 19c88348-dc25-4ec8-9bbc-980a4c52be36