ستاندرد تشارترد: قطر تتجه لمضاعفة حجم اقتصادها بحلول 2031 مع استعادة الإيرادات لمستويات ما قبل 2014

Clock
%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86%d8%af%d8%b1%d8%af %d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%aa%d8%b1%d8%af %d9%82%d8%b7%d8%b1 %d8%aa%d8%aa%d8%ac%d9%87 %d9%84%d9%85%d8%b6%d8%a7%d8%b9%d9%81%d8%a9 %d8%ad%d8%ac%d9%85 %d8%a7

تقدم قطر نحو مضاعفة حجم اقتصادها بحلول عام 2031، وهو ما أكدته تقارير بحثية عالمية من بنك ستاندرد تشارترد. يعود هذا النمو المتوقع إلى قدرة الدولة على استعادة إيراداتها إلى مستويات ما قبل عام 2014 بفضل مكانتها الاستراتيجية في سوق الطاقة العالمية وجهودها المستمرة في تنويع اقتصادها. من بُعد استراتيجي، تتطلع قطر إلى تحقيق مكانة بارزة في سوق الغاز الطبيعي المسال من خلال مشاريع توسعية واستثمارات ضخمة في قطاعات متنوعة.

مع تقلبات أسعار النفط العالمية، يستمر الطلب على النفط في الارتفاع، ومن المتوقع أن يصل سعر خام برنت إلى 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام. وتُظهر التحليلات أن قطر تتجه نحو مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي قائمة على “طفرة الغاز الضخمة”، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد والتنمية المستدامة.

تأتي استراتيجية تنمية قطر لعام 2024-2030 كجزء من جهود التنويع الاقتصادي وتحقيق النجاحات، حيث تسهم في تعزيز إيرادات الدولة وتقليل الاعتماد على النفط وزيادة مرونة الاقتصاد. مع دور حيوي للاقتصاد غير النفطي، يشهد مختلف القطاعات نمواً ملحوظاً، مما يعزز التنوع الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة.

وعلى صعيد الاستثمارات والتعاون الدولي، تلعب المؤسسات المالية الدولية دوراً مهماً في تعزيز قدرة قطر على تحقيق التنمية وتحقيق الازدهار الاقتصادي. ومع الإصلاحات الاقتصادية وجهود تحسين بيئة الاستثمار، تلهم قطر الاستثمارات الأجنبية وتعزز القطاعات الواعدة مثل السياحة والتصنيع والخدمات المالية، مما يضعها على خريطة النمو الاقتصادي العالمي.

بنهاية المطاف، تشهد قطر رؤية استراتيجية متماسكة وجهود مستمرة نحو التنوع الاقتصادي والنمو المتوازن، مما يعكس تحولاً اقتصادياً بارزاً وقدرة على مواجهة التحديات العالمية بقوة وثقة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: aa686206-9763-474b-83e6-36b6cae92c15