تتجه الأنظار إلى قاعة جاكسون هول بولاية وايومنغ حيث يجتمع خبراء الاقتصاد من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم الجمعة. يشهد الاقتصاد الأميركي تحديات مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% وتوظيف 114 ألف عامل فقط في يوليو، مما يثير المخاوف من ركود محتمل.
تعرض بنك الاحتياطي الفيدرالي لانتقادات بسبب عدم خفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير، ما يزيد من توقعات خفض الفائدة في سبتمبر. مع تباطؤ سوق العمل وتحركات التضخم، يُعتقد أن البنك قد يخفض الفائدة بنصف نقطة بدلاً من ربع نقطة المعتادة.
تتفاعل الأسواق بشكل ملحوظ مع تصريحات باول السابقة؛ ففي العام الماضي، كانت تصريحاته تشير إلى انتهاء رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع السوق. بالمقابل، التصريحات السلبية عام 2022 أدت إلى انخفاض ملحوظ في المؤشرات.
يتوقع خبراء الاقتصاد أن يكون خطاب باول مؤيداً لخفض الفائدة، مما قد يحفز الاقتصاد. بعض التحليلات تشير إلى إمكانية خفض إضافي في الاجتماعات اللاحقة، مما يزيد من أهمية خطاب باول المقبل وتداعياته على الأسواق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 5b1ae12c-9fb9-4a30-ad85-b74ed83497b4
