تلقت إفريقيا حوالي 35 مليار دولار سنويًا لمشاريع الطاقة على مدى العقد الماضي، مما ساهم في تقليل فجوة التمويل في القطاع. ومع ذلك، كان التوزيع غير متكافئ، حيث حصلت عشر دول فقط على 77% من إجمالي التمويل بقيمة 267.4 مليار دولار. الدول التي نالت الحصة الأكبر تشمل مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
بينما قدمت عشر جهات تمويل رئيسية، مثل الصين ومجموعة البنك الدولي، الجزء الأكبر من التمويل بإجمالي 283.8 مليار دولار، مشيرة إلى تباين كبير في الطلب المحلي على الطاقة وبيئات الاستثمار. ومنذ عام 2018، تم تقليص تمويل مشاريع الفحم، لتحل محلها مشاريع الغاز والطاقة المتجددة.
على الرغم من ثروات إفريقيا الطبيعية، فإن الاستثمار هناك غالبًا ما يواجه تحديات كبيرة، خاصة في استعادة الأموال. تعاني الأسواق الإفريقية من ضعف السيولة وتراجع في مؤشرات الأسهم، مع وجود نيجيريا في موقف صعب بسبب نقص العملة الأجنبية. وقد ساهمت ضوابط الصرف الأجنبي خلال جائحة كوفيد-19 في تفاقم مشكلة خروج المستثمرين من السوق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : CNN – مها الريس
post-id: c2cc5cd4-800d-4eab-a287-0962c0310733
