إعادة طاقم “ستارلاينر” عبر مركبة “سبيس إكس” تسبب حرجا لشركة بوينغ

Clock
%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9 %d8%b7%d8%a7%d9%82%d9%85 %d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%84%d8%a7%d9%8a%d9%86%d8%b1 %d8%b9%d8%a8%d8%b1 %d9%85%d8%b1%d9%83%d8%a8%d8%a9 %d8%b3%d8%a8%d9%8a%d8%b3 %d8%a5

أزمات “بوينغ” الأميركية تصل إلى الفضاء!

تواجه شركة “بوينغ” أزمة جديدة تخص مركبتها الفضائية “ستارلاينر”، مما أدى إلى تأجيل عودة رائدي فضاء، حيث سيعودان إلى الأرض عبر مركبة تابعة لشركة “سبيس إكس” المنافسة المملوكة لإيلون ماسك. هذه المهمة، التي كان من المقرر أن تستغرق ثمانية أيام، تمتد الآن إلى ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية، مع تحديد العودة في فبراير 2025.

تعتبر هذه الأزمة ضربة موجعة لبوينغ، الشريك التقليدي لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا). يأتي ذلك في وقت تواجه فيه الشركة مزيداً من المشاكل في قطاع الطيران بسبب عيوب في طائراتها وأحداث تحطم سابقة. المحللون يرون أن هذا الوضع قد يهدد سمعة الشركة وعقودها المستقبلية مع “ناسا”.

بينما تكبد برنامج “ستارلاينر” تكاليف إضافية تصل إلى 1.6 مليار دولار، استطاعت بوينغ تحقيق إيرادات بلغت 24.93 مليار دولار في عام 2023 من إجمالي الإيرادات. رغم التحديات، يؤكد الخبراء أن بوينغ ليست في طريقها للتخلي عن مشروع “ستارلاينر”، حيث تسعى لاستعادة الثقة من خلال نجاحات مستقبلية.

المقارنة مع “سبيس إكس” تبرز الفجوة بين الشركتين، فبينما تُعتبر “سبيس إكس” رائدة في تطوير الفضاء منذ عام 2014، لا تزال “بوينغ” تواجه عقبات. تشير التحليلات إلى أن المشكلات المتعلقة بمراقبة الجودة وسرعة اتخاذ القرار في بوينغ تلعب دوراً في هذه الأزمات.

في ختام الأمر، رغم التحديات، فقد يظل هناك أمل في تحقق نجاحات مستقبلاً، ما سيعيد للقوة الأميركية في مجال الفضاء بريقها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 9d738f49-0c3d-416c-9749-f6a30a369891