ريم حامد: جدل على مواقع التواصل بعد وفاة الباحثة المصرية في ظروف غامضة في فرنسا

أثارت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي كانت تدرس في فرنسا، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن اتهمت في منشورات سابقة بتعرضها للمراقبة والتهديد. توفيت ريم في 22 أغسطس، وبعد الإعلان عن وفاتها، تصاعدت الانتقادات ضد الحكومة المصرية لتقاعسها في حماية مواطنيها خارج البلاد.

نُسبت إليها منشورات تتحدث عن تجسس على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها ومراقبتها، وقد أثار ذلك قلقاً كبيراً بين المتابعين الذين بدأت تتشكل لديهم تكهنات حول ظروف وفاتها. بعض المستخدمين ربطوا وفاتها بحوادث سابقة مشابهة تعرض لها علماء عرب، مثل العالمة المصرية سميرة موسى، التي توفيت في حادث سير مشكوك فيه عام 1952.

بينما تم تداول معلومات حول وجود تهديدات محتملة لريم، أشار شقيقها، نادر حامد، إلى أن تلك التكهنات قد تضر بسمعة شقيقته وأكد أنه لا يوجد دليل رسمي بشأن وفاتها، مطالباً بعدم نشر شائعات حول القضية التي لا تزال تحت التحقيق.

النقاشات على تويتر وفيسبوك تركّزت على ضرورة حماية الباحثين المصريين في الخارج، كما تم تداول تساؤلات حول أسباب استهداف العلماء العرب بشكل عام. وقد حاول بعض المستخدمين إضافة لمسة إنسانية عبر الدعاء لريم ولعائلتها، بينما لا يزال الغموض يحيط بظروف وفاتها.