لماذا أقيل مارك شنايدر من نستله؟

Clock
%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7 %d8%a3%d9%82%d9%8a%d9%84 %d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%83 %d8%b4%d9%86%d8%a7%d9%8a%d8%af%d8%b1 %d9%85%d9%86 %d9%86%d8%b3%d8%aa%d9%84%d9%87%d8%9f

مارك شنايدر يفقد منصب الرئيس التنفيذي لشركة نستله بعد فترة من النجاحات الملحوظة، حيث قاد الشركة بنجاح خلال جائحة كوفيد-19، مما ساهم في زيادة الأرباح رغم التحديات الناتجة عن اضطرابات سلسلة التوريد. ورغم هذه الإنجازات، أعلن مجلس إدارة نستله عن إنهاء خدماته، وهو ما أثار جدلًا واسعًا.

وفقًا لمصادر متعددة، جاء قرار الإقالة نتيجة القلق المتزايد لدى المجلس حيال ضعف نمو المبيعات، بالإضافة إلى المخاوف من تباطؤ تطوير المنتجات. تراجع أداء الشركة أدى إلى انخفاض أسهمها بنسبة 30% منذ ذروتها في أوائل عام 2022، مما زاد الضغط على شنايدر.

محللون، مثل برونو مونتيني من شركة بيرنشتاين، أشاروا إلى أن زمن الإشادة بشنايدر قد ولّى، إذ تحول التركيز من نجاحاته إلى انتقادات حادة لأدائه. شنايدر، في رد على استفسارات حول نتائج الشركة عقب إعلانه عن الأرقام في يوليو، أقر بأن قيود سلاسل التوريد قد أثرت سلبًا على الابتكار، وهو ما أتاح للعلامات التجارية الخاصة القدرة على منافسة الشركة بشكل أكبر.

ختاماً، يلقى رحيل شنايدر الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في التعامل مع الأسواق المتغيرة وأهمية الابتكار في الحفاظ على النمو.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 7ebda264-8812-47d4-8b5c-a468c19042eb