أهمية القانون في دعم اقتصاد الفن واستثماره

Clock
%d8%a3%d9%87%d9%85%d9%8a%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86 %d9%81%d9%8a %d8%af%d8%b9%d9%85 %d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86 %d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab

**أهمية القانون في دعم اقتصاد الفن واستثماره**

يعد الشعر والمسرح من الفنون التي تعكس الثقافة والهوية، حيث يشكل الشاعر البحريني مهدي سلمان مثالاً حيًا على هذا التفاعل بين الأجناس الأدبية. منذ إصداره ديوانه الأول “ها هنا جمرة وطن، أرخبيل” في 2007، أظهر سلمان قدرات إبداعية متميزة في شعره، الذي يتميز بالتراكيب الجريئة واللغة المشحونة بالأفكار الجديدة.

تمتد تجربة سلمان إلى المسرح، حيث يمتلك سجلاً حافلاً، مشاركًا في نحو عشرين مسرحية كفنان ومخرج، وحاصلًا على جوائز مرموقة، مما يدل على تداخل الفنون وكيف يمكن لأحد الفنون أن يغذي الآخر. في حوار معه، أكد سلمان على عدم وجود تناقض بين الكتابة الشعرية والمسرحية، فكل منهما يشبع الآخر في جوانب عديدة.

يتحدث سلمان أيضًا عن الجمهور، موضحًا أن حضوره في المسرح هو فكرة، وأنه يعمل على خلق تجارب إنسانية تعبر عنه كفنان. يرى أن مفهوم “التطهر” قد يظهر في مختلف الأشكال الفنية، حيث يسعى الفنان إلى تقديم مشاعر قد تكون مكبوتة، مثل الخوف والشفقة.

ورغم عدم حصوله على جوائز أدبية، إلا أن سلمان يعتبر أن هذا يعكس خلل المعايير في عالم الأدب العربي، ويعبر عن ضرورة وجود مؤسسات تدعم الكتاب وتساعدهم في الوصول إلى اعتراف لجديتهم في مجالاتهم.

في النهاية، تعكس تجربة مهدي سلمان كيف يمكن للشعر والمسرح أن يكونا مرآة للمجتمع، تحمل في طياتها أسئلة عميقة حول الهوية والوجود، مما يجعل القوانين التي تدعم الفن والاستثمار فيه ضرورية لضمان استمرارية هذه الفنون.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: f268a757-20eb-49ea-847b-d7efa70dab64