سباق صناعة الروبوتات.. أوبتيموس إيلون ماسك يواجه منافسة شديدة في الصين

Clock
%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%82 %d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%88%d8%aa%d8%a7%d8%aa %d8%a3%d9%88%d8%a8%d8%aa%d9%8a%d9%85%d9%88%d8%b3 %d8%a5%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%86 %d9%85

انطلقت المنافسة في صناعة الروبوتات بين الصين والولايات المتحدة، حيث عرضت شركات صينية مثل Agibot وStardust Intelligence روبوتات شبيهة بالبشر خلال المؤتمر العالمي للروبوتات في بكين. في المقابل، قدمت تسلا الروبوت أوبتيموس في عرض محدود، مما يعكس التحديات التي تواجهها الشركات الأميركية.

إيلون ماسك يزعم أن أوبتيموس يمكنه أداء مهام متعددة مثل الطهي وطوي الملابس، متوقعًا أن تُعزز هذه التكنولوجيا قيمة تسلا إلى 25 تريليون دولار. تخطط الشركة لاختبار الروبوتات في مصانعها العام المقبل، لكن مستوى الأداء الحالي يبقى غير واضح.

تجاوز الاستثمار في صناعة الروبوتات بالصين 100 مليار يوان (حوالي 14 مليار دولار) خلال العقد الماضي، مع توقعات بتطوير رئيسي في استخدام الروبوتات في التصنيع في الفترة المقبلة. يُشار إلى أن هذه الروبوتات ستكون قادرة على أداء مهام متعددة تتجاوز الإجراءات البسيطة مثل التقاط زجاجة ماء.

يبدو أن الصين تسير بخطى سريعة، حيث قدمت شركات جديدة روبوتات قادرة على العمل كمندوبين مبيعات ومرشدين، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تسهل تعلم الروبوتات. بالمقابل، يتوقع البعض أن تتفوق تكنولوجيا الروبوتات الأمريكية على تلك الصينية بفترة تتراوح بين عام إلى عامين، حيث تمتلك الصين اكتفاءً ذاتيًا يتجاوز 95% في سلسلة التوريد.

مع استمرار الابتكارات والتجارب على هذا الصعيد، يبقى السؤال حول أي الاتجاهات ستسود في المستقبل وكيف ستؤثر المنافسة العالمية على تطوير الروبوتات في السنوات القادمة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 9a7d0746-c6b6-41be-b108-79ce5ffb308b