كشفت نتائج تقرير “الآفاق المستقبلية للشباب حول العالم” الصادر عن بي دبليو سي، أن شباب الشرق الأوسط على استعداد قيادي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. أظهر التقرير أن 34% من المشاركين في المنطقة لديهم معرفة عميقة بأهداف التنمية المستدامة، مقارنة بـ23% على المستوى العالمي. وقد تم استطلاع آراء نحو 810 شباب وأطفال من 8 دول في المنطقة، مما أظهر رغبتهم القوية في المشاركة الفعّالة في السياسات والمبادرات المتعلقة بالتنمية المستدامة.
من بين الأهداف التي عُبرت عنها كأولوية قصوى: المياه النظيفة والنظافة الصحية، التعليم الجيد، والصحة الجيدة والرفاه. كما أقرت نسبة 65% من المشاركين بأنهم يثقون في حكوماتهم كمحركات للتغيير الإيجابي، بعكس الإحصائيات العالمية التي تظهر مستويات أقل من الثقة.
التقرير أشار إلى أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مستدام، حيث تتجه الحكومات في المنطقة لتبني مبادرات توعية تعزز من مشاركة الشباب، مثل مجلس الشباب الاستشاري في الإمارات. كما يُظهر التقرير أن هناك تقاربًا بين الأهمية المعطاة لأهداف التنمية المستدامة ومشاركة الشباب في تحقيقها، مما يعكس الالتزام العالي تجاه التنمية المجتمعية.
في كلمة له، أكد رامي الناظر من شركة بي دبليو سي على ضرورة استثمار طاقات الشباب لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف أجندة 2030. يدعو التقرير إلى أهمية التعاون بين الحكومات، القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية لتمكين الفئات الشابة وتحقيق الأهداف المرجوة.
عبر إدماج الجهود المشتركة، يمكن للشرق الأوسط أن يكون نموذجًا يحتذى به في تحقيق التنمية المستدامة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 1ac15e92-5aaa-48be-abe9-5a4e222f10d9
