قررت النيابة الفرنسية تمديد احتجاز رئيس شركة تيليغرام، بافيل دوروف، لمدة 48 ساعة إضافية. جاء هذا القرار بعد صمت من الحكومة الفرنسية حول توقيف دوروف في مطار لوبورجيه قرب باريس يوم السبت الماضي.
وتعليقًا على الوضع، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة له أن كافة الشائعات حول توقيف دوروف هي مجرد معلومات مغلوطة. وأوضح أن اعتقال دوروف تم بناءً على تحقيق قضائي مستمر، وليس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن الحكم في القضية يعود للقضاء.
كما أشار ماكرون إلى التزام بلاده بحرية التعبير والابتكار، لافتًا إلى أن فرنسا تحكمها سيادة القانون وتدعم الحريات في إطار قانوني سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الحياة الواقعية.
وفي هذا السياق، انتقدت روسيا السلطات الفرنسية بسبب توقيف دوروف، متهمة إياها بتكميم الأفواه والتعدي على حرية التعبير. ويواجه دوروف الاحتجاز بناءً على مذكرة تفتيش توضح انتهاكات مختلفة مرتبطة بتطبيق المراسلات المشفرة، بما في ذلك عدم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام المسيء لهذا التطبيق.
وصرح مصدر مطلع بأن دوروف كان عائدًا من باكو (أذربيجان) وكان ينوي قضاء الوقت في باريس، حيث كان من المقرر أن يتناول العشاء. يُذكر أن تيليغرام، الذي يستخدمه نحو مليار شخص، يُعتبر واحدًا من أبرز منصات التواصل الاجتماعي، ويستخدم بشكل واسع في روسيا وأوكرانيا ودول أخرى من الاتحاد السوفيتي السابق.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت
post-id: 72aa0a95-7989-4043-b886-80e2207e4401
