هل يكتسب الدرهم والريال زخماً جديداً في الأسواق العالمية؟

Clock
%d9%87%d9%84 %d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%b3%d8%a8 %d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d9%87%d9%85 %d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84 %d8%b2%d8%ae%d9%85%d8%a7%d9%8b %d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%8b %d9%81

تعتبر العملة المحلية عاملاً أساسياً في استقرار الاقتصاد وتعزيز صادرات الدول وجذب الاستثمارات. وقد اتجهت العديد من دول الخليج إلى تقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي، الذي يواجه مشاكل متزايدة كمصدر أساسي للتجارة. يتمتع الدينار الكويتي بقوة قيمة عالية بفضل سياسات البنك المركزي، بينما يتصدر الريال العماني والدينار البحريني قائمة العملات القوية.

تشير تقارير إلى أن الريال السعودي والدرهم الإماراتي هما من العملات الأكثر سيولة في الخليج، بفضل الاحتياطات الأجنبية والسياسات النقدية المستقرة. وقد قامت دول الخليج بتحركات لتعزيز استخدام عملاتها في التجارة، عبر تطوير شراكات تجارية جديدة وتنويع مصادر الدخل.

السيولة تلعب دوراً مهماً في استقرار العملة، ويتم قياسها عبر احتياطات النقد الأجنبي وحجم المعاملات. تحتفظ الإمارات باحتياطات ملحوظة، مما يعزز قيمة درهمها، بينما تحظى السعودية باحتياطات عالية تعزز من قوة الريال.

مع دخول تكنولوجيا البلوك تشين، تستثمر دول الخليج في مشاريع التحول الرقمي لتحسين الأنظمة المالية وزيادة اعتماد العملات الوطنية في المعاملات الرقمية، مما يعزز من استقلاليتها الاقتصادية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : CNN – وداد أبوشقرا
post-id: 5554868a-485b-43a1-9626-b662f351dba2