شكسبير من منظورات نقدية نسوية

Clock
%d8%b4%d9%83%d8%b3%d8%a8%d9%8a%d8%b1 %d9%85%d9%86 %d9%85%d9%86%d8%b8%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%aa %d9%86%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%a9 %d9%86%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%a9

مقبرة «سار» الأثرية في البحرين تحتوي على مجموعة غنية من القطع الفنية التي تعود لحقبة تايلوس، ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الثاني الميلادي. تتميز هذه القطع بتنوع الأساليب الفنية المستخدمة في النحت، مما يعكس الثراء الثقافي للموقع. من بين هذه القطع، تم عرض مجسّم آدمي مصنوع من الحجر الجيري في معرض أقيم في معهد العالم العربي بباريس عام 1999. يبلغ ارتفاع هذا المجسّم 27 سنتيمتراً، ويُعتبر دليلاً على أسلوب نحت يُعرف بـ«نفيش»، والذي يعكس أسلوباً تجريدياً يفتقد إلى الملامح البشرية.

على الرغم من أن المجسّم يتبنى الهيكل الأساسي لـ«نفيش»، إلا أنه يتميز بوضوح ملامحه، مثل الوجه البيضاوي والعيون الصغيرة. كما يظهر فيه تفاصيل أخرى، مثل الرداء الذي يغطي الجسم ويد ممدودة، ما يشير إلى طقوس معينة تضمنت الآثار الجنائزية في تلك الفترة. اليد اليمنى، المفتوحة في وضعية الابتهال، تعكس تقليدًا فنياً عريقاً يمتد في التاريخ الإيراني القديم.

تُظهر هذه القطع الخاصة بالمقبرة تطور الأساليب الفنية، حيث تبرز تأثيرات الثقافة اليونانية والإيرانية مع طابع محلي مميز. توضح هذه الاكتشافات كيف أن الفنون الجنائزية ساهمت في تخليد الذاكرة وتوثيق الهوية الثقافية للمنطقة.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 93033540-8424-4e42-9476-f241e0d742d5