داء الكلَب يقتل 9 في تونس، فما الحل؟

Clock
%d8%af%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d9%83%d9%84%d9%8e%d8%a8 %d9%8a%d9%82%d8%aa%d9%84 9 %d9%81%d9%8a %d8%aa%d9%88%d9%86%d8%b3%d8%8c %d9%81%d9%85%d8%a7 %d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d8%9f

تسجل تونس ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الوفيات بسبب داء الكلب، حيث توفي مهيب الكناني (19 عامًا) متأثرًا بإصابة عدوى داء الكلب، ليكون التاسع هذا العام، مما يشير إلى أزمة صحية خطيرة. الحكومة التونسية اتخذت خطوات لمواجهة الوباء، بما في ذلك إنشاء إطار قانوني لتنظيم حيازة الكلاب والحيوانات الأليفة.

تُعد الكلاب السائبة من أكبر التحديات، إذ تشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليون كلب في الشوارع. وفي ظل هذا الوضع، قامت بعض البلديات ببدء حملات لقنص الكلاب السائبة، مما أثار جدلاً حول فعالية هذه الطريقة. تُظهر الأبحاث أن قتل الكلاب ليس حلاً فعالًا، بل يُفضل تلقيحها كاستراتيجية للوقاية من داء الكلب.

يشير الخبراء إلى أهمية تلقيح 70% من الكلاب سنويًا، إلى جانب التعقيم، كوسيلة للقضاء على المرض خلال أربع إلى خمس سنوات. يُقترح قانون حماية الحيوان في البرلمان فرض تلقيح الزامات على أصحاب الحيوانات الأليفة وتقديم عقوبات لمن يسيئون إلى حيواناتهم. كما يؤكد العديد من الناشطين على مسؤولية المجتمع في التعامل مع حيواناتهم.

بالإضافة لحملات التوعية، توفر الحكومة علاجًا مجانيًا للكلاب. لكن العديد من المراكز مغلقة أو يصعب الوصول إليها، مما يزيد من صعوبة تلقيح الحيوانات. التشديد على أهمية تطوير بنية تحتية فعالة والاستفادة من الجهود الشعبية يشكل ضرورة ملحة لحل أزمة داء الكلب في تونس.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : BBC News عربي
post-id: 41970416-b26c-40a7-99af-34667e3a55a4