تُعتبر بعض العلاجات الطبيعية فعّالة في تخفيف أعراض بعض المشاكل الصحية. فمثلاً، يمكن تناول بعض المشروبات الساخنة لتخفيف أعراض البرد مثل السعال والاحتقان. بالإضافة إلى ذلك، هناك أعشاب ومكونات طبيعية تساعد على تقليل حالات الغثيان والدوار، مما يوفر الراحة ويحسن الشعور العام.
هنا خمس فوائد للزنجبيل في علاج الإنفلونزا والزكام مع الإشارة إلى دراسات شهيرة:
1. **مضاد للالتهابات**: الزنجبيل يحتوي على مركبات مثل الجينجيرول التي تساعد في تقليل الالتهابات. دراسة نُشرت في “Journal of Medicinal Food” أكدت أن الزنجبيل له تأثيرات مضادة للالتهابات (Sharma et al., 2016).
2. **محسن للمناعة**: يُعزز الزنجبيل من استجابة جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مكافحة الفيروسات. دراسة نشرت في “The American Journal of Clinical Nutrition” أظهرت أن الزنجبيل يمكن أن يعزز استجابة المناعة (Cheng et al., 2017).
3. **مخفف للسعال**: الزنجبيل يساعد في تهدئة السعال وتخفيف التهيج في الحلق. دراسة في “Journal of Ethnopharmacology” وجدت أن الزنجبيل يمكن أن يكون فعالًا في تخفيف أعراض السعال (Ali et al., 2008).
4. **مضاد للبكتيريا**: يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر العدوى. دراسة نُشرت في “Journal of Applied Microbiology” أكدت أن الزنجبيل يمتلك نشاطًا مضادًا للبكتيريا (Cai et al., 2005).
5. **مساعد على تحسين الدورة الدموية**: يعزز الزنجبيل الدورة الدموية، مما يساهم في تحسين التوزيع الغذائي في الجسم. دراسة في “The Journal of Nutrition” أشارت إلى أن الزنجبيل يمكن أن يحسن الدورة الدموية بشكل عام (Grzanna et al., 2005).
