تزايد إغلاق حقول نفطية في ليبيا وسط تداعيات أزمة البنك المركزي

Clock
%d8%aa%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%af %d8%a5%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%82 %d8%ad%d9%82%d9%88%d9%84 %d9%86%d9%81%d8%b7%d9%8a%d8%a9 %d9%81%d9%8a %d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7 %d9%88%d8%b3%d8%b7 %d8%aa%d8%af%d8%a7

تزايدت عمليات إغلاق حقول النفط في ليبيا وسط الأزمة المستمرة المتعلقة بالبنك المركزي. وأفادت تقارير بأن حقل السرير، الذي كان ينتج حوالي 209 آلاف برميل يومياً، يواجه احتمال الإغلاق الكامل بسبب الخلافات السياسية حول عائدات النفط. في حين أكدت السلطات في شرق ليبيا، حيث يتركز معظم إنتاج النفط، أنها ستوقف كافة عمليات الإنتاج والصادرات، مع استمرار بعض الموانئ في العمل دون توقف.

إلى جانب حقل السرير، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة، وهو أحد أكبر حقول النفط في البلاد، بتوقف إنتاجه عند 300 ألف برميل يومياً. فيما تواصلت الاضطرابات في عدة حقول أخرى مثل الفيل والأمل.

تشير تقديرات مجموعة “رابيدان للطاقة” إلى أن الإنتاج قد ينخفض بمقدار يتراوح بين 900 ألف ومليون برميل يومياً. لكن وزراء ومحللون أشاروا إلى أن هذا الانخفاض قد لا يؤثر بشكل كبير على أسعار النفط، التي انخفضت فعلاً في السوق العالمية.

من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ضرورة عدم السماح بإغلاق حقول النفط تحت أي مبررات غير مقنعة. وفي السياق، التقت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا مع الجنرال حفتر لتعزيز الحوار بين الأطراف الليبية، مع دعوات من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتسوية القضايا المالية والسياسية عبر الحوار.

تستمر الضغوط الداخلية والخارجية على ليبيا، التي كانت تنتج نحو 1.18 مليون برميل يومياً في يوليو، ما يزيد من القلق حول مستقبل اقتصاد البلاد.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 2ef4f800-71fb-4056-8f68-9ad721199721