فوائد القسط الهندي

Clock
%d9%81%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%af %d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b3%d8%b7 %d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a

القسط الهندي هو نبات يُعتقد أن جذوره تحمل العديد من الفوائد العلاجية، مثل كونه مضاداً للالتهابات والميكروبات ومسكنًا للآلام. يُرجع الباحثون هذه الفوائد لاحتوائه على مركبات التيربينات (Terpenes) التي تعمل على تقليل الألم والالتهاب من خلال تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية (COX)، وهو نفس الإنزيم الذي تستهدفه بعض مضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين.

يُستخدم القسط الهندي في الطب البديل لعلاج العديد من الحالات، منها: التهابات المفاصل، نزلات البرد، الربو، أمراض القلب، مشاكل الجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم. كما يُستخدم في علاج مشاكل الغدة الدرقية بفضل محتواه من مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، التي أظهرت تأثيراً على هرمونات الغدة الدرقية في الدراسات الحيوانية، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد فعاليته.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن للقسط الهندي فوائد للرجال والنساء، خاصة فيما يتعلق بالخصوبة وتحسين جودة الحيوانات المنوية، وتنظيم الهرمونات المتعلقة بالدورة الشهرية.

مع ذلك، لا يُنصح باستخدام القسط الهندي للحامل، لأنه يحتوي على هرمون الأكسيتوسين الذي قد يسبب انقباضات في الرحم ويزيد من خطر الإجهاض. كما يُنصح بتوخي الحذر في استخدامه لمن يعانون من حساسية تجاه النباتات المنتمية لعائلة النجميات، مثل الأقحوان والرجيد.

يمكن استخدام جذور القسط الهندي على شكل مسحوق أو كبسولات، ويمكن أيضاً استخدام زيته العطري في العلاج بالروائح. يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام القسط الهندي لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.