هل ينجح منافسو إنفيديا في كسر قبضتها على سوق الذكاء الاصطناعي؟

Clock
%d9%87%d9%84 %d9%8a%d9%86%d8%ac%d8%ad %d9%85%d9%86%d8%a7%d9%81%d8%b3%d9%88 %d8%a5%d9%86%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a7 %d9%81%d9%8a %d9%83%d8%b3%d8%b1 %d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%aa%d9%87%d8%a7 %d8%b9%d9%84

تسعى شركات ناشئة مثل Cerebras وd-Matrix وGroq لكسر هيمنة إنفيديا على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي، الذي يقدر بمليارات الدولارات. في السنوات الأخيرة، عززت إنفيديا سيطرتها بفضل وحدات معالجة الرسوميات القوية مثل Hopper، التي أصبحت متطلبات أساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي ذات الأداء العالي، مما جعلها الخيار الأول في السوق.

تعمل الشركات الجديدة على تنفيذ استراتيجيات مبتكرة مثل تطوير رقائق أرخص وأكثر تخصصًا لتلبية حاجة السوق المتزايدة. على سبيل المثال، أعلنت Cerebras عن منصة “Cerebras Inference” التي تدعي أنها أسرع 20 مرة من رقائق إنفيديا الحالية. تقدم شريحة CS-3 الجديدة بنية فريدة تسمح بالتقليل من الاعتماد على ذاكرة منفصلة، مما يعزز السرعة ويخفض التكلفة.

من جهتها، تسعى d-Matrix لجمع 200 مليون دولار لتوسيع نطاق منصتها، Corsair، بينما تمكنت Groq من جمع 640 مليون دولار مؤخرًا، مما يعكس اهتمام المستثمرين المتزايد في هذا القطاع.

بينما تستفيد إنفيديا من طفرة الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت عن نتائج مالية قوية في الربع الثاني، تظل المنافسة محتدمة. تشير التقديرات إلى أن السوق قد يتغير بمرور الوقت، مع دخول مزودين جدد وحصولهم على دعم حكومي، مما قد يفتح المجال لمنافسة قوية. مع ذلك، يبقى التحدي الأبرز أمام هؤلاء المنافسين هو تجاوز تقنيات إنفيديا المتقدمة ونظامها البيئي القوي في تطوير التطبيقات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: d19f068a-5ec9-4003-8727-1895b7a1d00a