كشف تقرير جديد عن خطر يهدد 50 موقعًا من مواقع التراث الثقافي العالمية التابعة لليونسكو، حيث تسلط الدراسة الضوء على التحديات التي تواجه هذه المواقع نتيجة تغيرات المناخ. أجرت شركة “تقييم المخاطر المناخية X” تقييمًا شاملًا لـ 1223 موقعًا، وحددت المواقع الأكثر عرضة للخطر.
يواجه كل من دار أوبرا سيدني وسوق سونغ يوان في الصين تهديدات من الفيضانات والعواصف، في حين أن كهف “بونت دارك” في فرنسا مهدد بالفيضانات والانهيارات الأرضية. ومن أبرز المواقع المهددة نظام الري “سوباك” في إندونيسيا، الذي يعد نموذجًا للزراعة التقليدية منذ القرن التاسع.
كما تم تضمين عدة مواقع في المملكة المتحدة، منها جسر “فورث” وجزيرة “سانت كيلدا”، والتي تعد موطنًا لآثار تعود لآلاف السنين. الخبراء يؤكدون على ضرورة تعزيز الجهود الثقافية لمواجهة هذه التهديدات، حيث تعتبر الثقافة عاملاً فعالاً في رفع الوعي حول آثار تغير المناخ.
أشارت أليسون تيكل من مؤسسة “جوليز بايسيكل” إلى الدور الحيوي للثقافة في الحفاظ على الهوية والتراث، مؤكدةً على أهمية إدماج هذا القطاع في الجهود المناخية.
علاوة على ذلك، ستجري دراسة جديدة لتقييم تأثير المناخ على ثلاثة مواقع أخرى في المملكة المتحدة، بتمويل حكومي، مما يبرز أهمية التعاون بين مختلف الشركاء في مجال التراث ودوره في مواجهة التحديات المستقبلية.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : الشرق – الشرق
post-id: f1f8d98b-fc20-4c93-9f2e-4f38d761f6aa
