كلاسيكيات السينما على شاشة «ڤينيسيا»

Clock
%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d9%85%d8%a7 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%b4%d8%a7%d8%b4%d8%a9 %da%a4%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%b3%d9%8a%d8%a7

**كلاسيكيات السينما في مهرجان «ڤينيسيا»**

مهرجان «ڤينيسيا» السينمائي يتميز منذ سنوات طويلة بعرض أفلام كلاسيكية تركت بصمة في تاريخ الفن السابع. يشمل المهرجان برنامجًا مخصصًا بعنوان «كلاسيكيات ڤينيسيا»، الذي يحظى بإقبال جماهيري ونقدي كبير، حيث يوفر تجارب مشاهدة فريدة على الشاشة الكبيرة لأعمال نادرة وعالية الجودة.

هذا العام، يُقدِّم المهرجان مجموعة مختارة من الأفلام الكلاسيكية، بما في ذلك “الليل” لمايكل أنجلو أنطونيوني، و”الرجل الذي ترك وصيّته في فيلم” لناغيسا أوشيما، و”انعطاف نهر” لأنتوني مان، و”الحرارة الكبيرة” لفريتز لانغ، و”البشرة الناعمة” لفرانسوا تروفو، بالإضافة إلى “فتاته فرايدي” لهوارد هوكس. تبرز هذه الأعمال تنوع الأساليب السينمائية وعمق الموضوعات المطروحة.

فيلم أنطونيوني “الليل” يعكس علاقة معقدة بين زوجين، بينما يتميز فيلم أوشيما بمزيج من الغموض والدراما في حكاية مؤلمة عن انتحار. “انعطاف نهر” يقدم قصة مشوقة حول التوتر بين الصداقة والربح، بينما “الحرارة الكبيرة” ينقل قصة انتقام مؤثرة في إطار شرطي، ويقدم “البشرة الناعمة” لمحات عن الخيانة والرغبة.

أما “فتاته فرايدي” فهو كوميديا رومانسية سريعة الإيقاع، تجمع بين القضايا العاطفية وصراعات العمل الصحفي.

بينما يُعتبر “مارون يعود إلى بيروت” لفيلمه المقبل لعام 2024 غير تقليدي في هذا القسم، فهو يُسلط الضوء على حياة المخرج مارون بغدادي وتجربته في السينما. بهذه المجموعة، يعكس مهرجان «ڤينيسيا» ثراء تاريخ السينما وتنوعها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 5044f68c-e8be-4ae3-942c-7c3d03ca06d9