فيما يواجه مؤسس تليغرام، بافل دوروف، عدة اتهامات جنائية أولية من قبل القضاء الفرنسي، ظهرت قضية جديدة تتعلق به. فقد كشف ممثلو الادعاء في فرنسا أنهم طلبوا المزيد من المعلومات من سويسرا بشأن مزاعم تتعلق بتعنيف دوروف لأحد أطفاله.
وتتعلق القضية بشكوى تقدم بها شريكة دوروف السابقة، إيرينا بولغار، أمام محكمة في جنيف في مارس 2023، حيث اتهمته بضرب أحد الأطفال الثلاثة الذين أنجبتهما منه. وذكرت بولغار أنها كانت على علاقة بدوروف منذ عام 2013 وحتى 2022، وأنجبا معًا ثلاثة أطفال، وهي الآن تعيش معهم في سويسرا.
في تفاصيل الشكوى، زعمت بولغار أن دوروف ألحق الأذى بابنه الأصغر، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، عدة مرات بين عامي 2021 و2022، مشيرة إلى أنه هدد بقتله في إحدى الحوادث.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت أن ابنها يعاني من قلق ومشاكل في النوم، ويفتقر للاستقرار نتيجة تلك الحوادث. وأوضحت أنهما انفصلا في نهاية عام 2018 وأن دوروف كان ملتزمًا قانونيًا بدفع نفقة شهرية لأطفاله، لكنه لم يلتقِ بهم منذ سبتمبر 2022.
في سياق متصل، أوضحت إيرينا أنها التقَت بدوروف في عام 2012، وكانا يعيشانه كعائلة كاملة منذ عام 2013. كما أشارت إلى أنها غيرت رأيها بشأن نشر معلومات عن أطفالها بعد أن بدأوا يتساءلون عن سبب عدم وجود معلومات عنهما على الإنترنت.
جدير بالذكر أن بافل دوروف قد أُطلق سراحه بكفالة بعدما أمضى عدة أيام في الحجز، إثر اعتقاله في مطار فرنسي ضمن تحقيق يتضمن 12 انتهاكًا جنائيًا مزعومًا متعلقًا بمحتوى غير قانوني في تطبيق المراسلة الخاص به. اعتقاله أثار غضبًا في روسيا، حيث اعتبر المسؤولون هناك أنه خطوة سياسية تعبر عن ازدواجية المعايير تجاه حرية التعبير.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – دبي – العربية.نت
post-id: 071ad724-f9dd-47b6-8396-259789326201
