يواجه المصريون مخاوف متزايدة من انفجار فقاعة عقارية نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار المساكن، حيث تضاعفت الأسعار خلال العامين الماضيين. على سبيل المثال، يواجه مصطفى صعوبة في بيع منزله المُشترى منذ خمس سنوات، والذي كان سعره 4 ملايين جنيه، بينما يبيع المطورون الآن وحدات مشابهة بأكثر من 20 مليون جنيه.
تشمل أزمة الأسعار جميع فئات المساكن، وتُعزى بشكل جزئي إلى زيادة تكاليف مواد البناء وارتفاع الأسعار العامة. كما أن بيع الوحدات بالتقسيط، إضافةً إلى توقيع شيكات كضمان، أدت إلى ظهور هاشمية في النمو الاقتصادي.
رغم المخاوف من الفقاعة، يعتقد خبراء مثل هادي فتحي أن السوق مهدد بالركود لكن ليس بالضرورة فقاعة، بينما يرون آخرون أن آليات التحوط التي تتبعها الشركات تمنع حدوث ذلك. الطلب على الكومباوندات السكنية في زيادة، بسبب القلق من الأحداث الأمنية، مما يعكس استمرار اهتمام المستثمرين في السوق العقاري.
على الرغم من التحديات، فقد شهدت السوق استثمارات خليجية تؤكد على قوة القطاع، وسط توقعات متفائلة بمستقبل السوق العقاري في مصر.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – كريم حسام الدين
post-id: bba587aa-5f37-4730-a3c6-c3987f04d535
