رغم شهرتها كوجهة سياحية مميزة، تواجه المالديف خطر الإفلاس، مما يثير تساؤلات حول كيفية إنفاق العائدات الضخمة من السياحة. تشير تقارير إلى تخفيض تصنيف المالديف الائتماني إلى “CC”، مما يدل على احتمال عدم قدرتها على سداد ديونها. على الرغم من أن السياحة تمثل أكثر من 60% من دخلها القومي، يعاني الاقتصاد من تدهور كبير بسبب الإنفاق الحكومي المفرط وسوء إدارة الموارد.
الحكومة المالديفية اتبعت سياسة الاقتراض لتمويل مشاريع بنية تحتية بعيدة عن الجدوى الاقتصادية، مما أدى إلى ضغط مالي هائل حيث تجاوز الدين العام 130% من الناتج المحلي الإجمالي. تشير تقارير صندوق النقد الدولي إلى أن المالديف تواجه عجزًا في احتياطيات النقد الأجنبي، ومع ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا، زادت صعوبة الحصول على تمويل جديد.
الديون المرتفعة جعلت المستثمرين hesitant تجاه المالديف، مما أدى لتقليص التدفقات الاستثمارية. مع ضرورات إعادة هيكلة الديون، يبقى السؤال: كيف يمكن للمالديف تجنب الإفلاس رغم الأرباح الكبيرة من السياحة؟
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – إبراهيم شاهين
post-id: 1b119bda-1373-415a-a68f-b116f740bbda
