يدوم يوم العمل في اليابان 12 ساعة، ورغم ذلك لا يكفي ذلك للكثير من المؤسسات، حيث تعزز ثقافة العمل احترام الموظفين للمديرين، مما يمنعهم من الاستقالة أو الاعتراض. يلتزم معظم العمال بالعمل لدى جهة واحدة لعقود، وتعتبر «وكالات الاستقالة» حلاً جديداً لمساعدة الموظفين على مغادرة وظائفهم دون مواجهة ضغوط.
تتزايد حالات الموظفين الذين يلجأون إلى هذه الوكالات، خاصة بعد جائحة كورونا، حيث يعاني بعضهم من مضايقات أثناء محاولتهم الاستقالة.
تشير التقارير إلى أن الإفراط في العمل يؤثر على الصحة العقلية، مع وجود حالات معروفة لموظفين عانوا من تبعات الإجهاد. حكومة اليابان بدأت في نشر قائمة بالأرباب العمل غير الأخلاقيين لمواجهة تلك المشكلة.
في ظل نقص العمالة، يتغير نهج الشباب في العمل، حيث أصبحوا أقل ترددًا في الاستقالة، ويفضلون اللجوء إلى وكالات الاستقالة لتفادي المواجهات. وتعبّر مديرة إحدى الوكالات عن أملها في أن تختفي هذه الخدمات عندما يتاح للناس فرصة التواصل الحر مع أصحاب العمل.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : CNN – CNN الاقتصادية
post-id: 3bdc1f08-a41b-467e-a40c-b7dd67de9eb4
