الانتحار: بريطانيون يعلنون عن حاجتهم لرفقاء في “الموت”

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b1 %d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%86 %d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86%d9%88%d9%86 %d8%b9%d9%86 %d8%ad%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%87%d9%85 %d9%84

حقق تحقيق أجرته بي بي سي في المملكة المتحدة في ظاهرة مقلقة تتعلق بمواقع إلكترونية تشجع على الانتحار، حيث وجد أن أكثر من 700 شخص يبحثون عن “رفقاء” للموت. يحتوي أحد المواقع على قسم مخصص لذلك، مما يسهل على الأشخاص المعرّضين للخطر العثور على شركاء.

ومن أبرز القصص، حالة بريت ستيفنز، الذي توفي بعد لقائه بامرأة عبر الموقع. وتعبر والدته، أنغيلا، عن ألمها، مشيرة إلى أن هذا النوع من المواقع هو “مكان خطير للغاية” يشبه تطبيقًا مواعدة قاتلًا.

يستهدف مثل هذا النوع من المنتديات الأفراد الضعفاء، مما أدى إلى حالات مأساوية منها انتحار ثلاث نساء من عائلة واحدة بعد تواصلهم عبر الموقع. كما رصد التحقيق استغلال بعض الأشخاص للنساء الضعيفات، مثل حالة كريغ ماكينالي، الذي أقنع فتاة بالقدوم إلى شقته تحت ذريعة المساعدة.

تواجه السلطات تحديات كبيرة في إغلاق هذه المواقع. فالجهود المبذولة لإصدار قانون سلامة الإنترنت لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن، وتعتبر الأمهات أن الأمور تتدهور دون رادع فعّال. ورغم التهديدات القانونية، لا يزال الموقع يعمل بصورة طبيعية، مما يترك آلاف الأشخاص معرضين للخطر.

يشير الخبراء، مثل جولي بنتلي من جمعية ساماريتنز، إلى الحاجة الملحة لتشديد الرقابة على هذه المنصات لحماية الأفراد. تلخص والدتا الضحايا معاناتهن، مؤكدة أن الموقع بمثابة باب مفتوح للإساءة من قبل أولئك الذين يستغلون الظروف الصعبة للآخرين.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : BBC News عربي
post-id: 9a3f43eb-f953-4843-aa21-c54bdde8d374