استقبلت المملكة العربية السعودية مؤخرًا مجموعة من المعلمين الصينيين لتدريس اللغة الصينية، كجزء من خطة استراتيجية لتعزيز التعليم وتوسيع العلاقات الثقافية بين السعودية والصين. وقد لاقت هذه الخطوة اهتمامًا واسعًا من المغردين السعوديين على منصة “إكس”، حيث اعتبر كثيرون أن اللغة الصينية تمثل “لغة المستقبل” و”لغة التجارة”.
شهد حفل استقبال المعلمين الصينيين حضور معلم يرتدي الزي السعودي التقليدي، مما أعطى رمزًا للتقارب الثقافي بين البلدين. ويأتي هذا البرنامج التعليمي ضمن جهود المملكة لتعليم اللغة الصينية للطلاب والطالبات، وهو خطوة نحو تعزيز المهارات والتنوع الثقافي في التعليم، بالتزامن مع رؤية 2030.
تم تنظيم برنامج تعريفي للمعلمين في إدارات التعليم بالرياض وجدة، حيث رحب المسؤولون بالمعلمين وشرحوا نظام التعليم في المملكة. وأكد المدير العام للتعليم بالرياض على أهمية تعليم اللغة الصينية كمشروع استراتيجي، بينما أكدت المدراء في جدة على دور هذا التعليم في فتح آفاق جديدة للطلاب وتحقيق الأهداف الوطنية.
من المقرر بدء تدريس اللغة الصينية في 41 مدرسة متوسطة بجدة، حيث سيتم تضمينها في المنهج الدراسي. المعلمون الصينيون أبدوا حماستهم لتدريس لغتهم، مؤكدين رغبتهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين عبر التعليم. تعتبر هذه الخطوة خطوة هامة نحو تيسير تواصل فعال بين الناطقين بالصينية والمجتمع السعودي.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : موقع سيدتي
post-id: b2a85e10-445a-48dc-821c-d4d7e8377c8f
