«أرامكو» تواصل السعي للحصول على صفقات في قطاع المصب

Clock
%d8%a3%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%83%d9%88 %d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b5%d9%84 %d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%8a %d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b5%d9%88%d9%84 %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%b5%d9%81%d9%82%d8%a7%d8%aa

**أرامكو تواصل جهودها لتعزيز وجودها في قطاع المصب**

أكد مسؤول تنفيذي رفيع في شركة “أرامكو السعودية”، خلال تصريحاته لوكالة “رويترز”، أن الشركة لا تعتزم زيادة حصتها الحالية والتي تبلغ 10% في مشروع محركات الوقود المشترك المعروف باسم “هورس باورترين”، رغم استمرار سعيها لتحقيق المزيد من الصفقات لتعزيز تواجدها في قطاع المصب.

في يونيو الماضي، وافقت “أرامكو” على شراء نسبة 10% في “هورس باورترين”، ما يقدر قيمة المشروع بمؤسستي “رينو” و”جيلي” بحوالي 7.4 مليار يورو (8.2 مليار دولار). ويعكس هذا الاستثمار اهتمام الشركة المتزايد بصناعة السيارات، بما في ذلك تطوير الوقود الإلكتروني.

وفي حديثه خلال مقابلة في ميلانو، حيث كان يعتزم متابعة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في مونزا، قال ياسر مفتي، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والعملاء في “أرامكو”: “تلبية 10% من أهدافنا المالية والاستراتيجية في هذا المشروع”. وعلق المفتي على التكهنات المتعلقة بهذا المشروع بالقول، “كنا نهدف دائمًا لحصة 10%.”

وأوضحت المعلومات أن “جيلي” و”رينو” تمتلكان معًا 90% من المشروع، حيث سيوفر “هورس باورترين” محركات البنزين وأنظمة هجينة لمركبات محرك الاحتراق الداخلي. من المتوقع أن تستكمل “أرامكو” عملية الشراء في وقت لاحق من هذا العام.

وأشار المفتي إلى أن “هورس باورترين” يتطلع إلى أن تصبح مورّدًا عالميًا لشركات صناعة السيارات التي يمكنها شراء محركات متوافقة مع الوقود المتقدم. وأضاف: “بحلول عام 2050، سيظل نصف أسطول السيارات في أنحاء العالم من محركات الاحتراق التقليدية أو الهجينة.”

وبالنسبة لمشاريع الاستحواذ الأخرى، فقد كشفت “أرامكو” أنها تسعى لفرص جديدة بعد استحواذات قامت بها خلال الـ12 شهرًا الماضية، بما في ذلك شراء شركة “إيسماكس” التشيليّة، وكذلك حصص في “باكستان للنفط والغاز” و”ميد أوشن” الأمريكية.

وذكرت الشركة أنها تنظر حاليًا إلى المزيد من الصفقات، منها الاستحواذ على حصص في شركات صينية مثل “Shandong Yulong Petrolchemical” و”Hengli Petrochemical”. كما أعلنت “أرامكو” مؤخرًا عن توسيع شراكتها مع فريق أستون مارتن في الفورمولا 1، تحضيرًا للتغييرات التي سيشهدها الحدث في عام 2026، بما في ذلك متطلبات استخدام وقود مستدام.

وفي سياق الابتكار البيئي، أشار المفتي إلى أن “أرامكو” تضخ “مئات الملايين” من الدولارات لبناء منشأتين تجريبيتين بالتعاون مع شركاء في السعودية وإسبانيا، بهدف تطوير الوقود الإلكتروني الذي يدعم تقنيات السيارات التقليدية. وعلى الرغم من أن تكاليف إنتاج هذا النوع من الوقود مرتفعة، إلا أن المفتي أكد أن التحسينات المستقبلية في هيكل التكلفة ستؤدي إلى تخفيض هذه التكاليف بشكل كبير.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: b4824d8d-a0cb-4296-a647-7d04f1d16ed1