البنك الدولي يرفع توقعات النمو في الهند إلى 7 %

Clock
%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d9%83 %d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a %d9%8a%d8%b1%d9%81%d8%b9 %d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d9%88 %d9%81%d9%8a %d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86

**البنك الدولي يرفع توقعات النمو في الهند إلى 7 %**

شهد قطاع التصنيع في الولايات المتحدة تحسناً طفيفاً في الشهر الماضي، حيث ارتفع مؤشر التصنيع إلى 47.2 في أغسطس (آب) بعد أن سجل أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عند 46.8 في يوليو (تموز)، وفقاً لتصريحات معهد إدارة التوريد. وعلى الرغم من هذا الارتفاع، لا يزال المؤشر دون مستوى 50، مما يدل على استمرار انكماش القطاع الذي يمثل 10.3 في المئة من الاقتصاد.

للشهر الخامس على التوالي، ظل مؤشر مديري المشتريات دون العتبة المذكورة، على الرغم من أنه تجاوز مستوى 42.5 الذي يشير عادةً إلى انكماش في النشاط الاقتصادي. لكن، أشارت البيانات إلى أن مسوحات التصنيع قد بالغت في تقدير ضعف القطاع، حيث تشير البيانات الفعلية لإنتاج التصنيع وإنفاق الشركات على المعدات إلى أن النشاط لم يتدهور بشكل كبير، وذلك رغم الضغوط الناتجة عن زيادة أسعار الفائدة التي فرضها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة المقرر في 17 و18 سبتمبر (أيلول).

كما انخفض مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 44.6 في أغسطس من 47.4 في يوليو، بينما تدهور الإنتاج بشكل أكبر حيث هبط مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 44.8 مقارنة بـ 45.9 في يوليو. وبالرغم من ضعف الطلب، واجه المصنعون زيادة في أسعار المدخلات، ما يشير إلى ارتفاع أسعار الشحن.

أما عن مقياس الأسعار المدفوعة من قبل المصنعين، فقد ارتفع إلى 54.0 من 52.9، مما قد يدل على انتهاء فترة انكماش السلع، على الرغم من أن له تأثيراً ضئيلاً على التضخم المتباطئ.

علاوة على ذلك، انخفض مقياس تسليمات الموردين إلى 50.5 من 52.6، مما يعني تباطؤ التسليمات. ورغم استمرار انكماش التوظيف في المصانع، إلا أن وتيرته تباطأت حيث ارتفع مقياس التوظيف إلى 46.0 من 43.4.

بعد صدور هذه البيانات، شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية انخفاضًا طفيفًا، حيث تراجعت عوائد سندات العشر سنوات إلى 3.841% بعد أن كانت 3.91%.

في الأسواق المالية، انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 1.3% في التداول الصباحي بعد سلسلة من المكاسب، بينما تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بمقدار 502 نقطة، ما يعادل 1.2%، بعد الوصول إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. كما شهد مؤشر “ناسداك” المركب انخفاضاً بنسبة 1.7%.

قطاع التكنولوجيا أيضاً تعرض لضغوط، حيث تراجع بنسبة 2% إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. سجلت أسهم العديد من الشركات مثل “إيه إم دي” و”ميكرون” و”إنفيديا” انخفاضات ملحوظة، مع خسائر تصل إلى 5.7% لبعضها.

أما عن قطاع الطاقة، فقد تراجع بنسبة 2.3% متأثراً بانخفاض أسعار النفط، بينما شهدت المعادن أيضاً تراجعاً، حيث انخفض سعر الذهب بنحو 1% بينما انخفض البلاديوم بنسبة 3%.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: c3006c69-84e5-4487-ab8c-c23cf31fd3fd