محمد الشيكر: لست سوى باحث يجعل من التدريس فناً

Clock
%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af %d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d9%83%d8%b1 %d9%84%d8%b3%d8%aa %d8%b3%d9%88%d9%89 %d8%a8%d8%a7%d8%ad%d8%ab %d9%8a%d8%ac%d8%b9%d9%84 %d9%85%d9%86 %d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%b1%d9%8a

محمد الشيكر هو كاتب وباحث في الجماليات، وأستاذ فلسفة معاصرة في جامعة محمد الخامس بالرباط، ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بالمدرسة العليا للأساتذة، ومدير تحرير مجلة “نظرات” الأكاديمية. يعرّف الشيكر نفسه بأنه أستاذ باحث يسعى لجعل التدريس فناً يمكّن الطلاب من استكشاف آفاق جديدة، ويعتبر أن كل باحث هو فيلسوف بحد ذاته.

اشتغل الشيكر على الحداثة وما بعدها، حيث أعاد النظر في المشروع الحداثي الغربي، مؤكدًا أن الحداثة لم تتجسد فجأة بل كانت نتاج مراحل تاريخية سابقة، بداية من عصر النهضة، الذي يعد البذور الأساسية للبرامج الحداثية. يتناول أيضاً دور العرب في النهضة الأوروبية، مشيراً إلى أن العرب كانوا شركاء في هذا المشروع، رغم الطروحات التي تصف النهضة بأنها ظاهرة غربية خالصة.

إضافةً إلى ذلك، يناقش الشيكر مفهوم ما بعد الحداثة وكيف أن جذوره تكمن أساساً في مجالات الفن والأدب. وقد اعتبرت التعبيرات الفنية ما بعد الحداثية، مثل الفيديو آرت والفوتوغرافيا، جزءاً من الفن المعاصر، مما أعاد تشكيل مفاهيم الفن والفنان.

عبر “نظرات”، المجلة الأكاديمية التي يديرها، يسعى الشيكر لنشر بحوث ودراسات جادة في الفلسفة والإنسانية، عاكسًا اهتمامه بقضايا الراهن. تشمل مؤلفاته “هايدغر ضد نيتشه” و”النهضة الغربية، ملامح ومدارات”، والتي تعكس جهوده في تحليل الفكر الفلسفي في العصر الحديث.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 4
المصدر الرئيسي : الشرق – علي عباس
post-id: e7e2de74-2f0f-43ad-b4dd-349c9b65c335