صندوق الثروة النرويجي قد يسحب استثماراته من شركات تساعد إسرائيل في حرب غزة

Clock
%d8%b5%d9%86%d8%af%d9%88%d9%82 %d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%b1%d9%88%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b1%d9%88%d9%8a%d8%ac%d9%8a %d9%82%d8%af %d9%8a%d8%b3%d8%ad%d8%a8 %d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1

**صندوق الثروة النرويجي قد يسحب استثماراته من الشركات التي تدعم إسرائيل في حرب غزة**

أفاد تقرير اقتصادي بأن النشاط التجاري في منطقة اليورو شهد انتعاشاً نتيجة استضافة فرنسا للألعاب الأولمبية الشهر الماضي، ولكنه يُرجح أن يعود الركود إلى الكتلة بعد انتهاء الألعاب البارالمبية، في ظل استمرار ضعف الطلب، بحسب مسح صدر يوم الثلاثاء.

وفقاً للبيانات، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي تعده شركة “ستاندرد آند بورز غلوبال” كمقياس للصحة الاقتصادية، إلى 51 في أغسطس، مقارنة بـ 50.2 في يوليو، كما أفادت “رويترز”. ورغم تجاوز هذا المؤشر لحاجز الخمسين، الذي يفصل بين النمو والانكماش، للشهر السادس على التوالي، إلا أنه جاء أقل قليلاً من التوقعات الأولية التي بلغت 51.2.

عبر سايروس دي لا روبيا، من بنك “هامبورغ التجاري”، عن تفاؤله بشأن نجاح الألعاب الأولمبية، مشيراً إلى أن “قطاع الخدمات الفرنسي يعتبر من بين الفائزين”. ولكن تساءل عمّا إذا كان هذا الدعم سيستمر أم لا. وأضاف بأنه قد تستمر الأجواء الإيجابية الناجمة عن الألعاب حتى سبتمبر، ولكن من المتوقع أن يعود التباطؤ في النمو الذي بدأ منذ مايو.

بالرغم من ذلك، تراجع الطلب العام في منطقة اليورو للمرة الثالثة على التوالي، مما يدل على ضعف في المؤشرات المستقبلية. وأظهر مؤشر “الأعمال الجديدة” المركب مستوى أقل من 50، حيث سجل 49.1، مرتفعًا قليلاً عن 49.0 في يوليو.

على الجانب الإيجابي، ارتفع مؤشر مديري المشتريات النهائي لقطاع الخدمات إلى 52.9 من 51.9، ما يعوض بعض الأثر السلبي من استمرار الانكماش في قطاع التصنيع. ومع ذلك، تراجع التفاؤل بين شركات الخدمات، حيث انخفض مؤشر توقعات الأعمال إلى 59.1 بعد أن كان 60.4، وهو أدنى مستوى له هذا العام.

في فرنسا، أظهر مسح للأعمال أن قطاع الخدمات شهد أكبر توسع له منذ أكثر من عامين خلال أغسطس، مدفوعاً بالألعاب الأولمبية، مع تحسن طفيف في الطلب. وارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 50.1 من 47، محققاً أكبر زيادة خلال أكثر من ثلاث سنوات.

ومع ذلك، استمر تباطؤ خلق الوظائف للشهر الرابع على التوالي، حيث انخفض مؤشر التوظيف نحو مستوى الحياد. كما تراجع التضخم في تكاليف المدخلات لأدنى مستوى خلال 39 شهراً، بينما كان هناك ارتفاع في أسعار خدمات الإنتاج.

بدوره، أعرب الخبراء الاقتصاديون عن قلقهم بشأن استمرار تلك التحسينات، مؤكدين أن التفاؤل لا يزال منخفضاً، مدفوعاً بوجود عدم اليقين السياسي. وفي ألمانيا، تباطأ نمو قطاع الخدمات للشهر الثالث على التوالي، مما يشير إلى فقدان الزخم في أكبر اقتصاد في أوروبا، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات النهائي لقطاع الخدمات.

أخيرًا، أظهرت البيانات أن التوظيف تراجع للشهر الثاني على التوالي، وهو ما يتناقض مع خلق فرص العمل المستمر في النصف الأول من العام، مما يبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الأوروبي في الوقت الراهن.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 9
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 02a6f23e-7526-40ae-8a28-4862a8bef29e