تجرد مجموعة من الأطفال من براءة طفولتهم بعد أن هاجموا رجلاً مسنًا يبلغ من العمر 80 عامًا في حديقة عامة في ليسترشير، المملكة المتحدة. الضحية، هيم كوهلي، توفي لاحقًا في المستشفى متأثراً بإصاباته.
وقعت الحادثة عندما كان كوهلي يتنزه مع كلبه، حيث تعرض للاعتداء بشكل خطير من قبل عدة أطفال. وتفيد التقارير بأنهم غادروا المكان قبل وصول الطوارئ. بعد تحقيقات مكثفة، ألقت الشرطة القبض على أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا للاشتباه في تورطهم بالحادثة.
أدلت ابنة الضحية بشهادتها قائلة إن والدها تعرض لضربات مؤلمة، بما في ذلك ركلة في الرقبة وضربات على العمود الفقري. الضباط المعنيون أعربوا عن التزامهم بسرعة تحديد تفاصيل الهجوم وملاحقة الجناة. هذه الواقعة تثير تساؤلات كبيرة حول الأمان في المجتمعات وأثر عنف الشباب على المجتمع.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 6
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (لندن)
post-id: b90e5152-e55a-4e52-b8c8-981d6ffc3d8d
