**هل تخسر أوروبا سباق الذكاء الاصطناعي؟**
تواجه أوروبا تحديات كبيرة في عالم الذكاء الاصطناعي سريع التطور، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لتقديم تشريع شامل ينظم هذا المجال. رغم أهدافه في تعزيز ممارسات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية، إلا أن القانون المقترح قد يؤثر سلباً على تنافسية الشركات الناشئة الأوروبية. فقد أظهر استطلاع حديث أن 73% من المستثمرين و50% من الشركات الناشئة يشعرون بأن هذا القانون سيقيد الابتكار ويقلل من قدرتهم التنافسية.
يضع قانون الذكاء الاصطناعي التزامات صارمة على الشركات، خاصة تلك التي تصنف أنظمتها كعالية المخاطر. فقد قُدرت نسبة الشركات الناشئة المعرضة لهذه التحديات بين 33% إلى 50%، مما يفرض أعباءً مالية تصل إلى 330,000 يورو، مما قد يُثني العديد من رواد الأعمال عن الابتكار.
مع تزايد عدم اليقين، يتجه بعض المستثمرين للبحث عن فرص خارج أوروبا، الأمر الذي ينذر بتراجع بيئة الابتكار. يفكر حوالي 16% من مؤسسي الشركات في وقف تطوير مشاريعهم أو الانتقال خارج الاتحاد الأوروبي، مما يعكس القلق المتزايد بشأن المناخ التنظيمي.
للحد من هذه المخاطر وتعزيز الابتكار، يجب النظر في مراجعة القوانين لتشمل بيئات تنظيمية تجريبية وتخفيف معايير «المخاطر العالية». يتطلب الأمر تحقيق توازن بين الأخلاقيات والابتكار لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة وضمان ريادة أوروبا في هذا المجال.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : بوابة الذكاء الاصطناعي
post-id: af130c7c-6032-4332-beff-b8d8379dd184
