رحلة استكشافية تكشف عن تحلل «تيتانيك» في أعماق الأطلسي

رحلة استكشافية جديدة كشفت عن الآثار المتزايدة للتحلل الذي تتعرض له سفينة “تيتانيك” الغارقة في أعماق المحيط. تم اكتشاف سقوط جزء كبير من سورها، الذي اشتهر في المشهد المعروف بين “جاك” و”روز” في الفيلم، خلال سلسلة من الغطسات بواسطة روبوتات تحت الماء. الصور الملتقطة تظهر كيف تغيّر شكل الحطام بعد أكثر من 100 عام تحت الماء.

غرقت “تيتانيك” في أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، مما أدى إلى وفاة 1500 شخص. توماسينا راي، مديرة شركة “RMS Titanic”، أشارت إلى أن مقدمة السفينة كانت دائما رمزاً لأيقونية، لكن حالتها الحالية بدت مختلفة. وأكدت أن ما رأوه في الرحلة الاستكشافية هو تذكير بالتدهور المستمر الذي يحدث، مشيرةً إلى أن لا أحد يعرف كم من الوقت ستظل “تيتانيك” في قاع البحر.

يعتقد الفريق أن السور المفقود، الذي يقدر طوله بنحو 4.5 متر، قد سقط في العامين الماضيين، كما أظهرت المسوحات السابقة أن السور كان لا يزال متماسكاً لكنه بدأ في الانحناء.