خالد بن محمد بن زايد يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين “أدنوك” و”إكسون موبيل” لإنشاء أكبر مُنشأة في العالم لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون

Clock
%d8%ae%d8%a7%d9%84%d8%af %d8%a8%d9%86 %d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af %d8%a8%d9%86 %d8%b2%d8%a7%d9%8a%d8%af %d9%8a%d8%b4%d9%87%d8%af %d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%85 %d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d8%b9 %d8%a7%d8%aa

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة، مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين “أدنوك” و”إكسون موبيل”، يتم بموجبها استحواذ “أدنوك” على حصة 35% في مشروع منشأة لإنتاج الهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون في “باي تاون” بولاية تكساس الأمريكية.

أكد سموه أهمية هذه الشراكة في دعم جهود الإمارات لتأمين استدامة قطاع الطاقة العالمي وتعزيز مكانتها كمزود رئيسي للهيدروجين منخفض الكربون. وأشار إلى أن إنشاء هذه المنشأة يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار بمشاريع الطاقة النظيفة والتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.

تمثل هذه الاتفاقية استثمارًا كبيرًا يساهم في تحقيق انتقال منظم بالقطاع العالمي للطاقة، ويعزز جهود خفض انبعاثات غازات الدفيئة من القطاعات المختلفة مثل الصناعة والطاقة. كما تستهدف تلبية الطلب المتزايد على الوقود منخفض الكربون وتعزيز الوصول للحياد المناخي.

من المتوقع أن تصبح منشأة “باي تاون” الأكبر من نوعها عالميًا، حيث ستنتج مليار قدم مكعبة يوميًا من الهيدروجين منخفض الكربون، فضلًا عن أكثر من مليون طن سنويًا من الأمونيا منخفضة الكربون. يُخطط لاتخاذ قرار الاستثمار النهائي في 2025 ودخول المنشأة حيز التشغيل في 2029.

سيستخدم المشروع تقنيات متطورة لتقليل الانبعاثات، مما سيساعد في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة. تُعبر هذه الشراكة عن التزام “أدنوك” بالاستدامة وتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي في المناطق التي تعمل فيها.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: e7e04640-6851-4569-b886-a47aeea73f94