انخفضت أسهم شركة الصلب الأميركية “يو إس ستيل” بأكثر من 15% نتيجة تقارير عن نية البيت الأبيض منع استحواذ شركة نيبون ستيل اليابانية. جاء هذا الانخفاض بعد تصريحات المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، التي أعربت عن مخاوف الرئيس بايدن، مؤكدة أن “يو إس ستيل يجب أن تظل مملوكة ومدارة أميركياً”.
وقالت مصادر لصحيفة “واشنطن بوست” إن بايدن يعتزم الإعلان عن منع الصفقة التي تقدر قيمتها بـ 14.9 مليار دولار. وفي هذا السياق، أكدت شركة نيبون ستيل أن المواطنين الأميركيين سيشكلون غالبية مجلس إدارة “يو إس ستيل”، مع تضمين ثلاثة مديرين مستقلين آخرين من الولايات المتحدة.
في سياق متصل، حذر الرئيس التنفيذي لشركة “يو إس ستيل”، ديفيد بوريت، من احتمال إغلاق مصانع أو نقل المقر الرئيسي للشركة إذا فشلت الصفقة. وأشار إلى أن نيبون ستيل تعهدت باستثمار 3 مليارات دولار في تحديث مصانع الشركة القديمة مما يعد حيوياً لضمان التنافسية والحفاظ على الوظائف.
للإعلان عن دعمها، قامت نيبون ستيل بتوظيف وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، كمستشار. وتخطط الشركة أيضًا لاستثمار 1.3 مليار دولار إضافية في مصانع “يو إس ستيل”.
تستمر التطورات في هذا الملف لتشكل نقطة تحول حاسمة لصناعة الصلب الأميركية، إذ يتزايد القلق حول مستقبل الوظائف والاستثمارات في ظل هذه التغيرات.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: 4ad073b3-4f3f-47d3-94db-10d4f8615680
