ليدي غاغا حاولت «نسيان» ما تعلمته في مجال الغناء استعداداً لدورها في «جوكر»

Clock
%d9%84%d9%8a%d8%af%d9%8a %d8%ba%d8%a7%d8%ba%d8%a7 %d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%aa %d9%86%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%86 %d9%85%d8%a7 %d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85%d8%aa%d9%87 %d9%81%d9%8a %d9%85%d8%ac

تواصل مهرجان “ڤينيسيا” تقليده العريق في عرض الأفلام الكلاسيكية التي أمنت لنفسها مكانة بارزة في تاريخ السينما. ضمن هذا الإطار، يحتفي المهرجان بسبعة أفلام مميزة تشمل “الليل” لمايكل أنجلو أنطونيوني، و”الرجل الذي ترك وصيّته في فيلم” لناغيسا أوشيما، و”انعطاف نهر” لأنتوني مان. تعود أهمية هذه العروض إلى كونها تُعرض على الشاشات الكبيرة بنسخ مُرممة، بدلاً من النسخ الصغيرة المتاحة على الإنترنت، مما يقدم تجربة فريدة للجمهور.

فيلم “الليل” يعكس علاقة متوترة بين ليديا وزوجها جيوفاني في ليلة ماضية، حيث تتصاعد الأزمات العاطفية. في حين أن أوشيما يقدم دراما غامضة من خلال “الرجل الذي ترك وصيّته في فيلم” تركز على تأثير الفنون على الحياة والموت.

أيضاً، يقدم المهرجان فيلم “الحرارة الكبيرة” الذي يتناول قصة تحري يسعى للانتقام بعد مقتل زوجته، فيما يناقش فيلم “البشرة الناعمة” لفرانسوا تروفو خيانة ناشرٍ يعيش حياةً هانئة.

فيلم “فتاته فرايدي” لمخرج هوارد هوكس يتميز بالكوميديا الرومانسية، ويعتمد على الأداء الكوميدي لكاري غرانت.

بينما يُعتبر “مارون يعود إلى بيروت” خروجاً عن المألوف، إذ يعرض حياة المخرج مارون بغدادي. يبقى مهرجان “ڤينيسيا” منصة لعرض تنوع مذهل في الأساليب والرؤى السينمائية، مما يعكس غنى تاريخ الفن السابع.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 1
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: 2c68ee22-bbda-4d95-acde-409199aa6da2