%92 نسبة خطورة عملية تجميلية.. هل تعرفونها؟

Clock
%92 %d9%86%d8%b3%d8%a8%d8%a9 %d8%ae%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9 %d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9 %d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9 %d9%87%d9%84 %d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%81%d9%88%d9%86%d9%87%d8%a7

يزداد إقبال الجيل الجديد على الجراحات التجميلية المتنوعة، إلا أن بعض هذه الإجراءات تحمل مخاطر أكبر من غيرها. في هذا السياق، تبرز عملية تغيير لون قزحية العين، التي يرافقها خطر حدوث مضاعفات بنسبة تصل إلى 92%.

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عامًا هم الأكثر إقبالًا على الإجراءات التجميلية، تليهم الفئة العمرية من 18 إلى 34 عامًا، بينما تأتي الفئة من 50 إلى 60 عامًا في المرتبة الثالثة. يُمكن توقع زيادة هذا الإقبال بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يسعى العديد من الشباب إلى تحسين مظهرهم والتشبه بالمؤثرين.

ومع ذلك، فإن ليس كل ما يُطلب من تلك العلاجات آمنًا، حيث أظهرت الأبحاث أن عملية تغيير لون قزحية العين – والتي تتضمن وضع قزحية اصطناعية ملونة بين القزحية الطبيعية والقرنية – تعتبر الأكثر خطورة. يعد هذا الإجراء محظورًا في العديد من دول العالم بسبب مخاطره، بما في ذلك احتمالية الإصابة بالغلوكوما أو إعتام العدسة أو التهاب القزحية.

يتم تنفيذ هذه العملية في مدة زمنية لا تتجاوز 20 دقيقة، بتكلفة تصل إلى حوالي 12 ألف دولار أميركي، باستخدام الليزر لخلق نفق دائري في القرنية يتم ملؤه بصبغة ملوّنة. على الرغم من أن استخدام العدسات اللاصقة الملونة يعود إلى أربعينيات القرن الماضي، إلا أن الجراحة التجميلية لتغيير لون القرنية تُعتبر حديثة، وقد بدأت في الانتشار في أوروبا قبل حوالي 10 سنوات، وازدادت شعبيتها مؤخرًا بفضل منصات التواصل الاجتماعي.

جدير بالذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية سمحت بهذا الإجراء للأشخاص الذين فقدوا جزءًا من قزحية العين، ولكن لم يتم الموافقة عليه للأغراض التجميلية البحتة. كذلك، أصدرت الأكاديمية الأميركية لطب العيون تحذيرات بشأن المخاطر المتعلقة بفقدان البصر نتيجة هذا النوع من الإجراءات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 8
المصدر الرئيسي : Al Arabiya – العربية.نت – رانيا لوقا
post-id: eff8d149-fb48-43d5-81e8-9d280706aced