بعد تراجعات حادة.. هل بدأ سهم “إنتل” رحلة الارتفاع من جديد؟

Clock
%d8%a8%d8%b9%d8%af %d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9%d8%a7%d8%aa %d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%a9 %d9%87%d9%84 %d8%a8%d8%af%d8%a3 %d8%b3%d9%87%d9%85 %d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%84 %d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9 %d8%a7

بعد سلسلة من التراجعات الحادة، بدأت أسهم شركة “إنتل” الأميركية في التعافي قليلاً، حيث ارتفع سعر السهم بنسبة 0.31% ليصل إلى 19.50 دولار. جاء هذا الارتفاع بعد أن فقدت الشركة حوالي 20 مليار دولار من قيمتها السوقية في الجلسات السابقة، إثر تصريحات المدير المالي ديفيد زينسنر التي أشار فيها إلى عدم توقع أي تسهيلات مالية نتيجة قانون مكافحة التضخم الأميركي حتى نهاية العام.

يهدف قانون مكافحة التضخم، الذي تم اعتماده في الولايات المتحدة، إلى تخصيص مليارات الدولارات كمنح وحوافز لتطوير صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات داخل البلاد. ومع ذلك، وتحت ضغوط نتائج ضعيفة تراكمت بسبب عدة عوامل، واجهت “إنتل” تحديات كبيرة أدت إلى تصاعد عدم الثقة بين المستثمرين.

اعترف بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي للشركة، بصعوبة الأسابيع الأخيرة لا سيما بعد إعلان نتائج الأرباح المخيبة للآمال في الربع الثاني، والتي أدت لتراجعات حادة في سعر السهم. ومع ذلك، طمأن جيلسنجر المستثمرين بجهود الشركة لمعالجة هذه المخاوف.

وتعتبر فترة تراجع السهم، بما يقارب 26% على مدار فترة قصيرة، من بين أسوأ الأداءات التي شهدتها “إنتل” في تاريخها على وول ستريت. يبقى السؤال الآن: هل ستكون هذه بداية رحلة التعافي للسهم، أم ستواصل “إنتل” مواجهة تحديات أكبر في المستقبل؟


عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : سكاي نيوز عربية
post-id: 2691315e-bb53-4959-8620-300fd0fd5ea1