واشنطن تتعاون مع عمالقة الانترنت لتخطي الرقابة بروسيا وإيران

Clock
%d9%88%d8%a7%d8%b4%d9%86%d8%b7%d9%86 %d8%aa%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%88%d9%86 %d9%85%d8%b9 %d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa %d9%84%d8%aa%d8%ae%d8%b7

عقد البيت الأبيض اجتماعًا مع ممثلي شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت وكلاود فلير، بهدف زيادة النطاق الترددي لأدوات تجاوز الرقابة على الإنترنت المدعومة من الحكومة الأميركية. تستخدم هذه الأدوات بشكل متزايد في دول مثل روسيا وإيران وميانمار، حيث تفرض الحكومات قيودًا صارمة على الإنترنت.

قالت رئيسة صندوق التكنولوجيا المفتوحة، لورا كانينغهام، إن الطلب على خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) ارتفع بشكل كبير، حيث تدعم الولايات المتحدة حاليًا حوالي 46 مليون مستخدم شهريًا. وأكدت كانينغهام أن الصندوق يواجه صعوبات في تلبية هذا الطلب المتزايد بسبب نقص الموارد المالية.

ودعت الجهود إلى توفير نطاق ترددي منخفض التكلفة لتلبية احتياجات المستخدمين في الدول ذات الرقابة الشديدة، مما يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بقضايا حرية الوصول إلى المعلومات والتواصل.