مؤسس تيليغرام يستغرب اتهامات فرنسا.. ماذا قال في أول بيان بعد اعتقاله؟

Clock
%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3 %d8%aa%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%ba%d8%b1%d8%a7%d9%85 %d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d8%a8 %d8%a7%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%aa %d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d8%a7 %d9%85%d8%a7

نشر مؤسس تيليغرام، بافيل دوروف، بيانه الأول بعد اعتقاله في فرنسا، حيث وصف أسئلة السلطات بأنها “مدهشة”. أكد دوروف أنه عمل على إنشاء قناة تواصل مع الحكومة الفرنسية لمكافحة الإرهاب قبل اعتقاله. كما أوضح أنه تم استجوابه لأربعة أيام، حيث وُجّهت له اتهامات تتعلق بالاستخدام غير القانوني لمنصته.

وأشار دوروف إلى أن الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين، التي بلغت 950 مليوناً، جعلت من الصعب التحكم في إساءة استخدام المنصة من قبل مجرمين. وأكد أنه يعمل على تحسين الأمان وضبط النظام الداخلي للمنصة، مع وعد بمشاركة المزيد من التفاصيل قريباً.

كما ذكر أن هناك ممثلين رسميين لتيليغرام في الاتحاد الأوروبي، داعياً السلطات الفرنسية إلى التواصل معهم بدلاً من استجوابه شخصياً. ورأى أن استخدام قوانين قديمة لإلقاء اللوم عليه هو نهج خاطئ، ويجب الموازنة بين قوانين الخصوصية ومتطلبات إنفاذ القانون.

تم اعتقال دوروف في مطار باريس في 24 أغسطس، ويواجه اتهامات تتعلق بعشر جرائم تشمل التواطؤ في إدارة منصة لتسهيل معاملات غير قانونية. أُطلق سراحه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، مع منعه من مغادرة فرنسا والتزامه بالتقارير للشرطة مرتين أسبوعياً. لقد أثار اعتقاله انتقادات واسعة، مما يعكس التعقيدات التي تكتنف التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي والخصوصية.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 3
المصدر الرئيسي : CNBC Arabia
post-id: e9d6a9e1-1ec4-44c2-a42a-eaf7c31fdae4