أعلنت هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن اكتشاف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية، التي تُعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالنسور. النسور تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة النظم البيئية من خلال التخلص من الكائنات النافقة.
كشف دراسة ميدانية باستخدام الطائرات دون طيار عن أربعة أعشاش نشطة لنسر غريفون في مناطق تكاثر محددة بالمملكة، حيث تُراقب هذه الأعشاش لضمان استمرارية عملية الحضانة ونمو الفراخ. تُظهر مستعمرات النسور تحسن البيئة الطبيعية للمحمية، مما يعكس نجاح الجهود في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
تمتد المحمية على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، وتضم 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، مما يجعلها واحدة من أغنى المحميات في الشرق الأوسط. ورغم توثيق وجود نسور غريفون في مناطق مختلفة، إلا أن هذا هو أول تأكيد لمستعمرات تكاثر ثابتة، مع تحديد 37 موقعًا كمواقع تعشيش محتملة. تهدف مبادرة إعادة تأهيل الحياة البرية في المحمية إلى توفير بيئة آمنة للنسور وتعزيز الوعي البيئي بين المجتمع.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 5
المصدر الرئيسي : «عكاظ» (جدة)
post-id: bc9026dc-8794-4b35-a0c9-edfb22c4286f
