فيلم «واسجد واقترب» يُعتبر إنجازاً بارزاً في السينما السعودية، كونه أول فيلم للرسوم المتحركة يُعرض في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث حصل على جائزة المهرجان للرسوم المتحركة. تُخرج الفيلم ثريا الشهري بالتعاون مع ابنتها نبيلة أبوالجدايل، ويستمد قصته من تجربة إنسانية خلال جائحة كورونا، مُسلطاً الضوء على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السعودية.
نبيلة أبو الجدايل تروي تفاصيل الفيلم ورؤاها حول كيفية ربط الأحداث الواقعية بالفن، مشيرةً إلى أن العمل يعكس تأثير الأزمة على المجتمع. الفريق يتكون من أفراد ذوي خلفيات ثقافية متنوعة، مما ساعد على تعزيز رؤية الفيلم.
بالرغم من التحديات، تعبر أبو الجدايل عن سعادتها بجوائزهم التي تعكس الجهد المبذول، مشيرةً إلى إمكانية تحويل أفكارها من اللوحات إلى أفلام طويلة. الروابط الأسرية ساهمت بالتأكيد في تناغم الفريق، بالإضافة إلى توافق الأفكار الإبداعية، مما عزز من فرص نجاح الفيلم، الذي يأتي كخطوة نحو إنتاج أفلام تناول مواضيع مثل الحرمين الشريفين في المستقبل.
