ملخصات الذكاء الاصطناعي على «غوغل» تقلق ناشري الأخبار

Clock
%d9%85%d9%84%d8%ae%d8%b5%d8%a7%d8%aa %d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%a7%d8%a1 %d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b5%d8%b7%d9%86%d8%a7%d8%b9%d9%8a %d8%b9%d9%84%d9%89 %d8%ba%d9%88%d8%ba%d9%84 %d8%aa%d9%82

تزايدت المخاوف بين ناشري الأخبار بسبب اعتماد وسائل الإعلام على التسريبات من مصادر مجهولة حول مفاوضات الهدنة في غزة، الأمر الذي أفضى إلى تضارب كبير في المعلومات والتفسيرات. تركزت الأخبار على جهود التوصل إلى اتفاق تارة، والعقبات أمامه تارة أخرى، ما أثار تساؤلات حول مصداقية الإعلام.

وفقًا للخبراء، يعود هذا التضارب إلى عدم وجود معلومات موثوقة من المصادر الأصلية، حيث يعتمد الإعلام على التسريبات التي تعبر عن وجهات نظر الأطراف. الصحافي الأردني خالد القضاة أكد أن الإعلام أصبح طرفًا في المفاوضات، حيث يستخدم كل طرفه التسريبات لتحقيق مصالحه.

تعكس الدراسات السابقة، مثل الكتاب الذي حرره جون دربي، أهمية إبقاء الإعلام بعيدًا عن عملية المفاوضات، حيث أن الضغوط الإعلامية قد تؤدي إلى فشلها. ومع ذلك، يمكن أن يلعب الإعلام دورًا إيجابيًا في دعم التفاوض إذا تم استخدامه بشكل بنّاء.

وأكد يوان ماكاسكيل أهمية استعادة ثقة الجمهور عبر الشفافية وتجنب المصادر المجهولة، مُشيرًا إلى أن الاستخدام القليل لهذه المصادر يمكن أن يقلل من التضارب في المعلومات. بينما دعا الدكتور محمود خليل إلى ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية في نقل التصريحات وتحليلها بشكل متوازن، محذرًا من تأثير الانحيازات على مصداقية الإعلام.

في ظل هذه الظروف، يجدر بالصحافيين تحسين جودة التغطية وفهم تأثير المعلومات المضللة على الجمهور، وضرورة توفير مساحات أكبر للمعلومات الموثوقة مقارنة بالتحليلات.


عدد المصادر التي تم تحليلها: 2
المصدر الرئيسي : aawsat.com
post-id: aca1c142-f979-4f08-a00a-cc2dd040c0aa