في خطوة لتعزيز حماية بيانات العملاء، نفذ البنك الوطني العُماني تقنيات متطورة أنظمة إدارة المخاطر والتصدي للاحتيال، مما عزز قدرته على تأمين بيانات العملاء والحفاظ على سلامة معاملاتهم المالية. الأنظمة الجديدة، التي أُدخلت في مارس 2024، تهدف لمراقبة جميع المعاملات المالية عبر القنوات الرقمية، وتوفر حماية فعالة من خلال تحليل التحويلات وتحديد التهديدات المحتملة في الوقت الفعلي.
بعد نجاح نظام إدارة مخاطر الاحتيال، قام البنك بتحديث نظام إدارة المخاطر في يونيو 2024، مما زاد من كفاءته في اكتشاف وإدارة المخاطر. هذا التحديث يضمن أمان المعاملات، سواء التقليدية أو الإسلامية، التي يقدمها البنك. وقد أشار الدكتور علي بن سالم الشكيلي، مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية، إلى أن هذه الأنظمة تمثل خطوة مهمة في الالتزام بجعل أمن العملاء أولوية قصوى.
وأكد الشكيلي أن هذا التحسين المستمر يعزز ثقة العملاء عند استخدام القنوات الرقمية. كما أضاف أن ضمان ثقة العملاء يُعتبر حجر الزاوية في استراتيجية البنك، حيث يقوم بإجراء تحديثات دورية لقاعدة البيانات لضمان مواجهة التهديدات بشكل فعال، مع تحليل أنماط الاحتيال محلياً ودولياً.
تجسد هذه الجهود التزام البنك الوطني العُماني بتقديم تجربة مصرفية آمنة وسلسة، مما يعزز من ولاء وثقة العملاء. لمزيد من المعلومات حول الخدمات المصرفية الرقمية والإجراءات الأمنية، يمكن زيارة الموقع الرسمي للبنك أو الاتصال بمركز الخدمة.
عدد المصادر التي تم تحليلها: 0
المصدر الرئيسي : zawya
post-id: 94beb6e9-572b-4622-96d7-9800cd1c6ab6
